انسج من حبري غزلا
يعلو به صرح القصائد
وبين طيات الابيات
يستريح الشجن يغفو الأنين
تبقى ابتسامة خجولة
قبل ان تداعبها الغيوم
أو ترتدي لَحن الناي الحزين
مازلت أذكر لقاء الاحداق
كا ضوء القمر
حين يلمع فوق الماء
وشهقة من ليل راقص
مع لحن يلف الارجاء
اه من حلم ليل ينتظر
خيوطا ذهبية
حين ينهض الصباح
يلملم الغياب
ما تبقى له من اشلاء
عاطـ 8/4/15ــف