حين يذوب الليل
ما لهذا الحنين
يهزمني كل مساء
وطيف ينهك جفوني
حتى العناء…
هذا المطر
يحملني جثة إليك …
لما لا يُلقي سلاما،
وراية بيضاء
ها أنا ألّتحف
بقايا مدفأة ورسائل
بكتب تقص حكايا
الوفا و اللقاء
فيها دُرّة قمر
ولهفة وآلهة لِلعنان
شغف حتمي الجنون
وشغب الفناء
الحب أكذوبة عشق
والحنين افتراء
حين يرحل ولا يبالي
بقلوب بيضاء
عاط1/5/202 ف