لسوف تذكريني يوما
عندما يهطل المطر
كم كانت غرفتنا دافئة
والاحداق ببعضها ملئ النظر
كم لهونا وألهتبنا انغام
صوت ذاك القطر
تنزف القطرات خلف النوافذ
والعشق بيننا هائج كالبحر
بدفئ الحب
عشقنا تغاريد الطيور
وشتى الوان الزهر
اليوم تعانقين الوحدة
كعناق الارض لحبات المطر
فكل ما بنيناه تناثر
كالخريف لاوراق الشجر
فعانقي برد قارص
وسكون قاتل
وجفون لونها السواد
من الدجر
لسوف تذكرني
عندما يهطل المطر
- - - -
عندما يهطل المطر
كم كانت غرفتنا دافئة
والاحداق ببعضها ملئ النظر
كم لهونا وألهتبنا انغام
صوت ذاك القطر
تنزف القطرات خلف النوافذ
والعشق بيننا هائج كالبحر
بدفئ الحب
عشقنا تغاريد الطيور
وشتى الوان الزهر
اليوم تعانقين الوحدة
كعناق الارض لحبات المطر
فكل ما بنيناه تناثر
كالخريف لاوراق الشجر
فعانقي برد قارص
وسكون قاتل
وجفون لونها السواد
من الدجر
لسوف تذكرني
عندما يهطل المطر
- - - -
هناك 6 تعليقات:
رائع عاطف فى كل ما تكتب حقيقى تسلم ايدك وبالتوفيق وللامام دائما
مرسي موفا على زوقك
قرائتك حروفي ذادها بهاء
سلمت يداك يا أستاذعلي صياغة تلك الكلمات العذبه الرقراقه التي تدل علي عمق ودفئ المشاعر
بجد رائع يا استاذ في كل حاجه حتي في اختيارك في البوستر المناسب الذي يشعرنا اننا بداخل الحدث
اشكر كل علق على حروفي
رائعة وإحساس جميل جدا"
إرسال تعليق