الخميس، 30 أبريل 2020

حين يذوب الليل


حين يذوب الليل 

ما  لهذا  الحنين  
يهزمني  كل مساء 
وطيف  ينهك جفوني  
حتى  العناء…
هذا  المطر  
يحملني  جثة إليك …
لما  لا يُلقي  سلاما،  
وراية  بيضاء 
ها  أنا ألّتحف  
بقايا  مدفأة ورسائل 
بكتب  تقص حكايا  
الوفا  و اللقاء 
فيها  دُرّة قمر  
ولهفة  وآلهة لِلعنان 
شغف  حتمي الجنون  
وشغب  الفناء
الحب  أكذوبة  عشق  
والحنين  افتراء
حين  يرحل ولا  يبالي  
بقلوب  بيضاء
عاط1/5/202 ف

ليست هناك تعليقات: