كانت لحظات صادقة من العمر
نزفت عليها عبرات الصدق
ولكن…
البهجة ذهبت الى القبر، وجبت عليها الصلوات،
بل الضراعة…
بالغفران للقلب عله يستكين
فلم تعد كلمات العتاب والحسرة
تسعف ولا تنصف المسكين
من تسارع ضرباته
لحظات الصمت طوت كل ما يقال
واكتفت.،
حتى الموعد مع الخريف
بالرغم من بسمة عابرة أفسدته،
إلا أنها أبداً لم تلغي هذا الموعد
المحتوم… بغير إرادة...
وتبقى الحكمة:
(الطيور لا تختبئ في حضن شجرة
يعصف بها الخريف.)
عاط15/918ف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق