الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

امضي

وجهة نظر
نصب الفراق شيراكه 
وأذنت رياح الرحيل
جمع الكل ذاته 

واستفحل العناد
تسرب الحب يعانق الموت 

بعدما جفت ينابع ريه
أدارت الكلمات وجهها 

بقسوة تستل الود والحنان
ضرب الكبر خيمته 

فوق القلوب 
والأنين يحرث المكان
عاد الليل… بارد... موحش... 

لا يسكنه نجم، ولا قمر سهران
وجاءت الموسيقى الشجية،
مع صمت 

يراقص الانفاس
وزهرة صابها الوهن... 

كأنها قضت 
من العمر الف عام
حيرة... 

تراود... 
مترددة... 
تخشى السؤال!!
الكبر حين يأتي 

يقتل كل شيء كان.
عاط 8/9/16 ف

ليست هناك تعليقات: