الشاب والبحر
الشاب :السلام عليك ايها البحر
البحر:وعليك ايها الانسان
البحر:ما اتي بك في ساعه متاخرة ؟
الشاب:انه الضجر
او قل المنحدر
البحر:مالي اراك تحتضر؟
وما تلك الاوراق؟
الشاب:نعم جئتك بدافاتري
لأملأ بك نواظري
وابث اليك ما بخواطري
البحر:يا لك من مسكين
الشاب:بل قل الحزين
المطعون بسكين
البحر:الهذا الحد يملكك الانين؟
الشاب:نعم لاني احب ومن لحظة مفترقين
البحر:بث ما بقلبك علك ترتاح!!
الشاب:لا اظن فقد غاب الصباح
الشاب:تعرف
البحر:ماذا؟
الشاب:لقد تعبت من البشر
البحر:لما؟
الشاب:انهم يتعلمون
وتاخذهم العزة بالجنون
يغتنون بالمال ثم يفسدون
يملكون ليحرمون
ومن القلوب هاجرون
ولكل ما ساء الانسان يثفقون
البحر:من اجل ذلك يتسارعون؟
الشاب:نعم نعم
هذا محب لكرسيه
وذاك قارون بماله
ولا انسى فرعون وهامان وشعبيه
حتى ضاعت البلاد
وامست بيد الاعداء
والكل ملهي بخبزه
ولا يبالي من تسبب بقتليه
الا تدري ما حدث بفلسطين والعراق
وما زال العرب بشقاق
وباسم حقوق الانسان
لا نساوى حتى بالحيوان
وتسال ما لك تعاني من الانسان؟
وهو هاجر المكان
غير العنوان
فلم يبقى له قلب ولا اشجان
البحر:يا لك من مطعون؟
الشاب:بل المسجون
وكنت بالوهم محموم
الشاب :تعرف يا بحر
البحر:ما؟
يدخل اناس بحياتك
وما ان تعطيهم
قلبك
الا ويرحلون
هه هه هه
البحر:اتضحك؟
الشاب:اسخر
البحر:من الناس
الشاب:من قلبي صاحب الاحساس
اتعرف اني صرت بلا وجود
وارضي ذهبت لكل الحدود
ولولا ديني لانتحرت من الوجود
البحر:اذهب وارتاح
واتيني بالصباح
لقد ذهبت من حياتك الافراح
واخاف عليك
ان تكون في عالم الارواح
الشاب:شكرا لك
ولنا المزيد من اللقائات
بما احمل اليك من اهات
وسلام لك حتى الممات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق